قصة نجاح رجل بقوة الطاقة الداخلية
مدونة تطوير فى هذا المقال سنتحدث عن قصة نجاح رجل هو خير مثالل فى التنمية البشرية وتطوير الذات نتعرف فيها على قوة الطاقة الداخلية المذهلة وكيف غيرت حياته بشكل كامل مما ساعده على أن يكون من أبرز الناجحين ويطرح على نفسه سؤال كيف تساعد الأخرين لتغيير حياتهم ويجتمع بكثير من الخبراء ويتعلم على يد افضلهم ليجمع لنا الإجابة فى سطور هذه القصة قصة نجاح رجل .
قصة نجاح رجل
فى صباح يوم العيد منذ العديد من السنوات استيقظت أسرة صغيره من نومها ، وقد خيم على أفرادها إحساس شديد بالتشاؤم وبدلا من التفكير فى الاحساس بالرضا والامتنان ، شغلهم التفكير فى الاشياء التي يعجزون عن امتلاكها ، وبدأت كثير من الأفكار السلبية تتدفق إليهم ، منها أن كثير من الناس فى هذا الليلة ليلة العيد يأكلون ما إذا وطاب ولكنهم فى افضل حالتهم سيجتمعون على وجبة زهيدة ، ولو اتصلوا لجمعية خيرية كان من الممكن أن يحصلوا على " ديك رومى " لكنهم لم يفعلوا لان عزة نفسهم منعتهم من ذلك .هذا الموقف الصعب قادهم الى الإحباط وفقدان الامل ، بعدها إلى الكلمات الجارحة التى يصعب تفادى أثرها بين الأب والام ، لذا فقد شعر الابن وسطهم بالاحباط واليأس لانه رأى أن أكثر من يحبهم سيطر عليهم اليأس والإحباط والغضب وتلاشت الثقة بالنفس .
وبعد ذلك تدخل القدر ..... واذا بدقات عالية على الباب وفتح الابن الاكبر الباب ، ليجد رجل طويل القامة يلقى علية التحية ويحمل سلة ضخمة تحتوى بداخلها على كل ما تتخيل من أشياء للعيد " ديك رومى ، فطائر محشوة ، معلبات " كل شئ يحتاجون إليه في يوم العيد ، واندهش جميع أفراد العائلة وقال الرجل الواقف أمام الباب هذه الاشياء من شخص يعرف انكم تحتاجون إليها ويريدكم أن تعرفوا أن هناك من يحبكم ويهتم بأمركم ، فى البداية رفض الأب أن يأخذ السلة من الرجل ، لكن الرجل قال له" أنه مجرد عامل توصيل فقط وترك السلة ومضى "وهو يبتسم ووضع يده على كتف الغلام وقال له" اتمنى لكم قضاء عيد سعيد .
فى هذه اللحظة تغيرت حياة هذا الشاب للابد ، فبهذا التصرف تعلم أن الامل شئ خالد وان الناس حتى الغرباء يهتمون بمشاعر الاخرين ، وأقسم أنه سيفعل ما بوسعه حتى يرد شئ الى الآخرين بطريقه مماثلة لما حدث معه ، وعندما بلغ الثامنة عشر من عمره بدأ يفى بوعده ، على الرغم من دخلة الضئيل الذى كان يربحة فقد اشترى بعض السلع من البقالة لاسرتين علم أنهما فى حالة ملحة إلى الطعام ، وارتدى بنطلوناً وتيشرت قديمان وقصد الاسرتين ليوصل لهم تلك الأشياء كما لو كان تلك الغلام يعمل فى توصيل الطلبات للمنازل ، وعندما وصل الى البيت الاول المتهدم قدمت اليه المرأة صاحبه المنزل التحية وكانت تنظر إليه فى ارتياب ، وكان لهذه السيدة ستة أطفال وزوجها قد هجر البيت منذ أيام قليلة ، ولم يكن لديهم طعام يأكلونه ، وقال هذا الشاب " لدى شئ يجب أن تتسلمية يا سيدتى " وبعد ذلك خرج إلى السيارة وحمل بعض الاكياس المملؤة بالطعام ، " ديك رومى ، فطائر ، معلبات "
اندهشت السيدة مما حدث وانطلقت صيحات الأطفال عندما شاهدو الشاب يحمل الطعام ، وقد جذبت هذه الأم الشاب نحوها لتشكره قائلة له " انت هدية من ربى وبعدها سلمها بطاقة مكتوب عليها " هذه رساله من صديق ، اتمنى لكم قضاء عيد سعيد ، فأنتم تستحقون فعلاً عيد سعيد ، واعلموا أن هناك من يحبكم ، واذا اتيحت لكم الفرصة يوما ما ، حاولوا أن تفعلوا انتم هذا مع شخص آخر لتردوا هذا المعروف "
واستمر الشاب فى احضار اكياس من تلك المملوءة باصناف الطعام من البقالة ، لقد وصل حماس هذا الشاب وعطفه الى اعلى الدرجات ، فقبل أن يرحل من هذا المنزل حركته مشاعر العطاء والتواصل مع الآخرين حتى انهمرت دموعه ، وحينما كان يتجول بسيارته مبتعداً ، نظر خلفة الى الوجوه التى عمها الابتسام ، واحس انها قد نال شرف مساعده الاخرين ، وقد أدرك أن هذا القصة تدور فى حلقة متصلة ، وان ذلك اليوم المرعب الذى رأه حينما كان غلاماً هو حقاً هدية من ربه. وبهذا الحدث الوحيد فقط بدأ سعياً إلي يومنا هذا لكى يرد الهدية التى قدمت له ولعائلته ، ولكى يذكر الناس بأن هناك دائما طريقة لكى يرد الجميل ، وأنه بخطوات بسيطة وتفهم قليل وبعض الاجتهاد مهما كانت التحديات الموجود الآن يمكن تحويلها إلى دروس ثمينه من أجل نمو الشخصية وتحقيق السعادة ، كيف لى أن أعرف الكثير عن هذا الشاب وعائلته ، ليس فقط عما فعلوا ولكن عن شعورهم أيضاً ؟
تابع معنا وسنتحدث عنه اكثر فى السطور القادمة ان شاء الله
هل تعلم لماذا كتبت هذا المقال
لقد كتبت هذا المقال لاننى اريدك ان تعرف أن هناك شخص ما يعتنى ويهتم بك ، كما اريدك ان تعرف أنه مهما كانت الظروف صعبة ، فأنه حقا يمكنك أن تحولها إلى منفعتك ونجاحك ، فيمكنك تحويل احلامك إلى حقيقة ,, النجاح فى الحياة ,, ، كيف ذلك ؟ عن طريق وصولك إلى القوة التى تكمن بداخلك الآن وأنت تقرأ هذه الكلمات ، فهذه الطاقة الداخلية بأمكانها أن تغير اى شئ فى حياتك تغيراً تاماً كل ما عليك فعله هو إطلاق العنان لهذه القوة .الطاقة الداخلية
تعرف على ما هى الطاقة الداخلية وكيف يمكن أن تغير حياتك بالكامل كما حدث مع صاحب هذه القصة ، ما الذى يجعلنى أعتقد انك تستطيع أن تغير أى شئ فى حياتك بقوة وايمان ؟ ببساطة لاننى قد استخدمت نفس هذه القوة في تغيير حياتى على نطاق واسع ، فمنذ فترة كنت اعانى من صراع داخلى واحباط تام ، واعيش بلا أمل أو حتى بصيص من النور ، كنت اعيش بمفردى فى شقة تبلغ مساحتها ٤٠٠ متر وكنت وحيداً بائساً ، وكان وزنى يزيد عن المعدل الطبيعى بحوالى ٣٨ كيلو ولم يكن لدى اى خطط بشأن مستقبلى ، وقد شعرت وقتها بأن الحياة عرضتنى لجميع انواع البؤس والشقاء ، وأنه ليس هناك ما يمكننى عملة لاغيرها ، وكنت اعانى من نقص المال ومحطماً عاطفيا ، لقد كنت أشعر وقتها باليأس والضعف والدمار .وها أنا اخبرك الان. أنه وعلى الرغم من هذا.، فقد استطعت تغيير كل شئ فى اقل من عام ، فقد فقدت من. وزنة ٣٠ كيلو فى اقل من ثلاثين يوماً ، وقد احتفظت بوزنى بلا زيادة ، لاننى لم التزم بأسلوب غذائى صحى فقط ، ولكنى غيرت من أسلوب فى التفكير واستطعت تدريب جسدى على الاستمرار فى المحافظة على هذه الحالة البدنية الرائعه ، واستعدت الثقة بالنفس التى كانت ضرورية فى الاوقات الصعبة ، وفعلاً نجحت فى تحقيق الأهداف التي حلمت بها ، وكان تركيزى على احتياجات الآخرين ، وكنت دائمأ أسأل نفسي كيف يمكننى أن أضيف إلى حياة الآخرين شئ ذو قيمة ؟
وقد أدركت منذ البداية أنه لا يمكننى أن اساعد الآخرين على التغيير قبل أن اغير نفسى أولاً ،
سر العطاء
أن السر فى العطاء هو أنه يجعلك تتحول إلى شخص آخر ، وفى مسيرتى هذه استطعت أن اجذب الي فتاة احلامى وتزوجها وأصبحت اباً ، وقد انتقلت من شخص يستطيع أن يكسب قوت يومه الى صاحب ثروة تقدر بمليون دولار فى اقل من سنة ، وقد انتقلت من شقتى المتهدمة الى قصر يبلغ ١٠ آلاف متر يطل على البحر .لكننى لم أتوقف فبمجرد أن أثبت إننى أستطيع مساعده نفسى ، بحثت على الفور عن أفضل طريقة أستطيع بها مساعده الاخرين ، ولذا قد بحثت عن اشخاص قدوة يستطيعون تحقيق التغيير فى سرعة البرق ، وكان هؤلاء الأشخاص من افضل المدرسين والأطباء فى العالم ، هؤلاء الذين استطاعوا مساعدة الآخرين على حل مشاكلهم فى جلسة أو جلستين بدلا من سنة ، لقد بدأت فى استيعاب كل ما اقابلة من معرفة مثل قطعة الاسفنج ، ثم بدأت فى تطبيق كل ما تعلمته على الفور ، وبدأت فى تطوير سلسلة من الخطط والأفكار التى وضعتها لنفسى .
كيف تساعد الأخرين
ومنذ ذلك الوقت قادتنى هذه الأساليب الى العمل مع أكثر من مليون شخص من اثنين وأربعين دولة حول العالم ، أقدم لهم الأدوات وادربهم لكى اساعدهم أن يغيروا حياتهم الى الأفضل ، وكان هدفى مساعده الناس وتعليمهم الإمساك بزمام الأمور في حياتهم وجعلها حياة ذات قيمة ، انا لا أخبرك هذا لأنال إعجابك ، ولكن لاجعلك تدرك وتعرف الى أى مدى يمكنك تغيير الأمور بسرعة ، فبمجرد أن نفهم ما الذى يشكل أفكارنا ومشاعرنا وسلوكنا ، فأن كل ما عليك الاستمرار والثبات واستغلال الذكاء والاجتهاد ، ومن خلال مجموعة من المقالات فأنا اتطوع لأن اساعدك على أحداث اى تغيرات ترغب فيها .
التفكير الايجابي لا يكفي
كل منا لديه أحلامه فجميعنا يريد أن يكون متميزاً ، ونشعر وأنه باتباع طريقة ما فى حياتنا يمكننا أحداث فارق كبير ، وأنه يمكننا أن نوثر فى عائلاتنا وأصدقائنا وفى الآخرين ايضا ، وفى وقت ما فى حياتنا تسيطر علينا فكرة بما نريد فعلاً وما نستحقة .
وعلى الرغم من كل هذا ، أن كثيراً جدا من الناس ينسون أحلامهم عندما يواجهون تحديات الحياة ، ويضعون طموحاتهم جانباً متناسين أن بداخلهم قوة داخلية عظيمة تمكنهم من تحقيق أحلامهم ، أن هدفى فى الحياة عزيزى القارئ أن أذكر هؤلاء الأشخاص امثالى وامثالك " بأن القوة التى تستطيع تغيير اى شئ موجودة بداخلنا " وبأمكاننا أن نوقظ تلك القوة ونعيد احلامنا الى الحياة من جديد ، حاول أن تتذكر تلك القوة التى استخدمتها من قبل انت بالفعل ، عندما اصريت على فعل شئ ما ، وبالفعل نجحت فى تحقيقه ولم يكن لديك شك فى ذلك وانت تحققه ، وكانت القوة الداخلية تدفعك كلما تراجعت لتحقيق ذلك ، بالتأكيد أن التفكير الايجابي يعتبر بداية عظيمة ، لكن التفكير الإيجابي وحدة لا يكفي ، فمن الضرورى أن يكون لديك بعض الإستراتيجيات وبعض الخطط لتغيير طريقة تفكيرك ، كلنا نعلم "أن تكرار نفس الأفعال تقودنا إلى نفس النتائج" لذلك وجب علينا تغيير تلك الأفعال لتغيير النتائج
هكذا ببساطة ؟ نعم
السؤال الذى يخطر على بالك الأن .
هو كيف يمكننى تغيير تلك الأفعال؟
عليك أن تغير من طريقة تفكيرك لتتغير أفعالك بالتالى تتغير النتائج .
السؤال الذى يطرح نفسة ايضا هو ،كيف تغير طريقة تفكيرك ؟
واقول لك عزيزى القارئ " هذا هو هدفنا تغير طريقة تفكير الآخرين لتغيير حياتهم إلى الأفضل ، تقريبا كل التغيرات التى نريد أن نصنعها تقع فى امرين .
١_ أما تغيير الطريقة التى نشعر بها
اننا جميعاً نريد أن نغير أو نحسن بعض الأشياء فى حياتنا ، نريد أن نشعر بالثقة تتجاوز شئ ما نفعله ، أو نشعر بالسعادة أو نتخلص من الإحباط أو نتغلب على مخاوفنا كل هذه عبارة عن مشاعر نحسها .
٢_او تغيير تصرفتنا
وذلك مثل الاقلاع عن التدخين أو تجنب التسويف وتأجيل الأعمال المهمة ، ولكن المشكلة الكبرى برغم من اننا نرغب فى أحداث هذه التغييرات ، إلا أن القليل جدا هم الذين ينجحون في تحقيق هذه التغييرات ، ويجعلون منها سلوك فى حياتهم ، هدفى الآن أن أساعدك على أن تبداء فى الإتجاه الصحيح نحو إحداث تغيير ايجابى بشكل سليم ، انا لا اعدك أن أقدم اليك العالم من خلال مجموعة مقالات ، ولكنى اعدك بأنك تستطيع أن تسيطر على حياتك وان تغيرها مستخدماً بعض الخطوات البسيطة التى ستتعلمها فى المقالات القادمة إن شاء الله .
والشئ الوحيد الضرورى الآن أن تؤمن بأنه من الممكن أن تتغير ، فلا يهمنا الماضى فمهما كانت الأشياء التى لم تنجح فلن تؤثر فيما ستفعله اليوم ، فهل عندك الرغبة فى بدء الرحلة ؟
"اذن دعنا نبدأ في تغيير حياتنا"
لقد قمت بتجميع كل المقالات التى تساعدك على تغيير حياتك بشكل مذهل كل مقال يحتوى على فكرة أو أكثر مجربه وفعاله ونتائجها ممتازة كل مقال منفصل بذاته عن الأخرين يمكنك أن تبدأ بقراءة أى مقال ولكن من الأفضل أن تقرائهم جميعا
هذه المقالات لتطوير مهاراتك
كايزن من شأنه أن يجعل حياتك في الواقع أفضل
تحفيز الذات _ أشياء رائعة تساعدك على تحفيز الذات للنجاح
الفرصة تاتي مرة واحدة في العمر والحياة فرص لا تضيعها
المعتقدات _ أكتشف قوة المعتقدات وكيف يمكن أن تغير حياتك الى الأفضل
مقالات لتطوير حياتك الزوجية
لتطوير حياتك المالية
قصة أغنى رجل فى بابل وكيفية الإدخار
اذا اعجبك المقال من فضلك شارك لتعم الاستفادة على الجميع ,, افعل ذلك لانك كريم ,,
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لتعليقك وسنرد عليكم فى اقرب وقت ممكن